مؤسسة المعارضة الديمقراطية تدعو الحكومة لإعلان موقفها وتطالب باستدعاء السفير الأمريكي

أربعاء, 12/06/2017 - 21:33

بيان

جاء قرار الرئيس الأمريكي بتحويل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس الشريف وإعلان اعتراف بلاده بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني تتويجا لمواقفه وتصريحاته المعادية للإسلام و المسلمين وتعبيرا واضحا عن طبيعة الموقف الامريكي الثابت، الذي وإن تخفى -أحيانا- وراء دعاوى السلام وتحقيق حل الدولتين، فإنه لا يعدوا أن يكون دعما مطلقا للكيان المغتصب، وتغطية فاضحة لمساعيه في احتلال الأرض وطمس معالم الهوية العربية الاسلامية. ويأتي هذا الموقف المخزي من طرف اترامب ليكشف حقيقة الوقوف الفج للولايات المتحدة خلف دولة الإرهاب والإحتلال الأولى في العالم، وهو ما يكشف حجم التناقض والازدواجية في معايير التعاطي مع قضايا التحرر وحق الشعوب في السيادة والاستقلال. ونحن في مؤسسة المعارضة الديمقراطية و بعد الإدانة الشديده لهذا الموقف فإننا: • ندعو حكومة الولايات المتحدة الامريكية إلى التراجع الفوري عن هذا القرار المستفز لمشاعر المسلمين والمقيض لجهود السلام. • نطالب الحكومة الموريتانية بإعلان الموقف الصريح الممثل للشعب الموريتاني الرافض للاحتلال الصهيوني وكافة أشكال التطبيع، والمبادرة باستدعاء السفير الأمريكي في انواكشوط للاحتجاج على هذه الخطوة المنكرة المرفوضة. • ندعو جميع المسلمين وجميع الأحرار في العالم إلى الوقوف بحزم في وجه هذه المحاولات اليائسة لإقرار سياسة الأمر الواقع على أرض فلسطين الحبيبة. • نؤكد أن فلسطين هي قضية المسلمين الأولى وأن مدينة القدس الشريفة هي عاصمتها الأبدية، فيها المسجد الأقصى المبارك، مسرى رسول الله، وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ولن تغير قرارات اترامب الحاقدة ولا خطواته الرعناء في واقع الأمر من شيء.

مؤسسة المعارضة الديمقراطية

انواكشوط بتاريخ 6 نوفمبر 2017