لقاءات تشاورية تمهيدية الحوار الوطني بين الرئيس ولد الغزواني والأحزاب السياسية

ثلاثاء, 10/26/2021 - 13:59

تتجدد اللقاءات التشاورية بين الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني وبعض قادة الأحزاب السياسية أياما قبل بدء الجلسات التحضيرية لإطلاق الحوار الوطني المرتقب.

ورغم تأكيد اللقاءات التشاورية بين الرئيس والأحزاب، تفضل الأخيرة الصمت حول حصيلة هذه اللقاءات.

والتشاور البيني والتشاور الوطني أو الحوار الشامل عناوين للمرحلة الحالية بعد سنتين من تطبيع الحياة السياسية أفرزت إجماعا معلنا حول الحوار الوطني الشامل المرتقب.

ودعا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، نظراءه والمترشحين السابقين للرئاسيات لعقد جلسة للتحضير للحوار، وهو ما يراه مراقبون بداية فعلية لترجمة الوفاق السياسي الحاصل.

ورغم الوفاق والتقارب، لا يخفي عدد من الساسة مخاوفهم من أن يعصف التباين الفكري والأيديولوجي بين السياسيين إضافة إلى خلافاتهم التاريخية حول القضايا الجوهرية بنجاح الحوار المرتقب.

وبعد أقل من 48 ساعة سيعقد قادة الأحزاب السياسية، أول اجتماع تحضيري للحوار المرتقب، وباجتماعهم يبدأ فصل سياسي جديد لا يعول عليه الشارع كثيرا في إخراج موريتانيا من عنق تحدياتها الاجتماعية والاقتصادية.

وقال محمد الأمين بي، القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، عبر برنامج حصة مغاربية، إن تنظيم الحوار مطلب قديم، وليس وليد اللحظة، معتبرا أن تجاوب السلطة مع هذا المطلب، أمر في غاية من الأهمية، وقد يساهم في تجاوز الصعوبات التي تواجه البلاد.

واعتبر الأمين، أن الحوار لا بد أن يكون شاملا لكافة الأطراف والقوى السياسية، دون تهميش أحد، بما يوفر فرصة لجميع الفرقاء لتشخيص الأوضاع ووضع حلول لها، خاصة في ظل معاناة الشعب من سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وقال الأمين، إن الفرقاء السياسيين اتفقوا على خارطة طريق، وحددوا خلالها آليات تطبيق الديمقراطية واحترام النصوص والقوانين التي تحكم الانتخابات وتكرس دور الأحزاب، وهذا ما سيتم مناقشته خلال جلسات الحوار المقررة.

قناة الغد