هل أصابت القائد هنية عدوى النفاق السياسي بعد اختلاطه بولد محم؟

جمعة, 06/25/2021 - 11:24

آلمني جدا وجود رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في نواكشوط دون تقديم واجب العزاء للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في أمه التي لم يمض على رحيلها أكثر من أسبوع..

قد أتفهم وأتقبل تجاهل هنية للزعيم الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في هذه الظرفية رغم حضوره القوي في قلبه وعقله لكنني لا أتفهم ولا أتقبل تجاهله لعزيز كإنسان ولا أقول كرمز وطني وزعيم عربي قطع العلاقة مع إسرائيل ووقف بشهامة وقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل المحافل العربية والدولية مطالبا بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف..

كان بوسع القائد المجاهد هنية بعث رسالة تعزية إلى القائد الشهم محمد ولد عبد العزيز دون أن يلتقي به ليجنب نفسه  مخالفة ما يوجبه الدين الإسلامي الحنيف على المسلم تجاه أخيه المسلم. .

ولن يكون الشعب الفلسطيني سعيدا بما أقدم عليه هنية اتجاه القائد البطل محمد ولد عبد العزيز لما يكنه له هذا الشعب العظيم من حب وتقدير لا يحظى به غيره من الموريتانيين.

الرئيس هنية جاء مرتبكا إلى نواكشوط هذه المرة يعروه الخوف الشديد من احتمال عودة سفارة إسرائيل إلى نواكشوط في ظل الضغوطات التي تمارسها الإدارة الأمريكية وبعض الدول العربية على النظام الموريتاني الذي يمر بأزمة خانقة داخل البلاد وخارجها وقد تؤدي به هذه الضغوطات إلى قبول التطبيع مع إسرائيل..

حسني ولد شاش