دخلت موريتانيا والسنغال رسميًا نادي الدول المصدّرة للغاز، بعد إعلان شركة bp عن شحن أول دفعة من الغاز الطبيعي المسال من المرحلة الأولى لمشروع “السلحفاة أحميم الكبير”، المقام في المياه البحرية المشتركة بين البلدين.
وتُعد هذه الخطوة تطورًا استراتيجيًا في المشهد الطاقوي بغرب إفريقيا، حيث يأتي المشروع كثمرة تعاون بين bp وشركائها، بدعم من الحكومتين. ومن المتوقع أن تنتج المرحلة الأولى نحو 2.4 مليون طن سنويًا، مع تخصيص جزء من الغاز للسوقين المحليين.
ويُنظر إلى هذا الإنجاز على أنه رافعة اقتصادية واعدة، قد تسهم في تعزيز الأمن الطاقوي وتنويع مصادر الدخل، إلى جانب ما وفّره المشروع من فرص عمل وتعاقدات مع شركات محلية، ضمن مقاربة تنموية مرافقة