قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مشعودة بنت بحام ولد محمد لغظف إن تسيير وإدارة المواد الكيميائية يُعد تحديا كبيرا يتطلب يقظة مستمرة وإجراءات تنظيمية صارمة
وأوضحت الوزبرة أن المواد الكيماوية يتم استخدامها بكثرة في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية كالأسمدة والمبيدات التي تعزز الإنتاج الزراعي وتحمي المحاصيل من الآفات.
وأشارت في حديثها خلال ورشة للمصادقة على مشروع قانون تسيير المواد الكيماوية الخطرة في البلاد، إلى أن هذه المواد تسهم في حفظ وتعليب المنتجات البحرية، وتدخل أيضا في صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية لقطاع الصحة، إلى جانب دور هذه المواد الكيماوية في حياتنا اليومية من خلال مواد التنظيف والتجميل والصيانة.
ونبهت إلى أن هذه الفوائد لا تلغي المخاطر المحتملة المرتبطة بسوء إدارة هذه المواد أو التخلص غير الآمن منها، مما قد يؤدي إلى تلوث المياه ويعرض صحة الإنسان والحيوان للخطر.