انطلقت اليوم في نواكشوط أعمال المؤتمر الأول للهيئة الموريتانية للأمراض الجلدية، المنعقد بالتزامن مع المؤتمر الثاني للجمعية الموريتانية للأمراض الجلدية، المنظم تحت شعار: "الأمراض الجلدية المدارية المهملة".
وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه أكد في المناسبة أن القطاع ملتزم باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لحشد الموارد اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنيز.
ودعا الوزير جميع الجهات المعنية، وخصوصا الهيئة الموريتانية للأمراض الجلدية، والجمعية الموريتانية للأمراض الجلدية، والقطاع الصحي عموما، إلى تكثيف المسوحات وإجراء مزيد من البحوث العلمية لتوفير بيانات دقيقة حول انتشار هذه الأمراض، مما يسهم في وضع استراتيجيات أكثر فاعلية لمكافحتها.
وفي ذات السياق، شدد الوزير خلال كلمته على أهمية التوعية والتحسيس، داعيا الوحدة الإعلامية التي تم إنشاؤها مؤخرا على مستوى القطاع الصحي إلى تكثيف حملات التوعية، لضمان وصول المعلومات الصحية الدقيقة إلى المواطنين، وتزويدهم بالإرشادات الضرورية للوقاية من هذه الأمراض.