غزواني في إسبانيا ومنها نحو سويسرا... الدوافع والأهداف

بواسطة عبد الله علي

زوال الاثنين ال6 من يناير لملم الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أوراقه داخل القصر الرمادي بعد تدشين جسر الحي الساكن بمقاطعة تيارت ليتوجه مباشرة صوب مطار نواكشوط الدولي أم التونسي ومنه نحو المملكة الإسبانية في زيارة وصفها الإعلام الرسمي بالخاصة

زيارة الغزواني المفاجئة للمملكة الإسبانية تأتي أسابيع بعد زيارة مشابهة للمملكة المغربية وصفت كذلك بالخاصة لكن سياقها أوضح مسارها المرتبط بعملية جراحية خضعت لها سيدة القصر الرمادي الأولى مريم بنت الداه هناك في الرباط.

زيارة المغرب سلكت مسارا آخر فتضمنت مباحثات ثنائية بين ولد الغزواني والملك المغربي محمد السادس هي الأولى بين قائدين لموريتانيا والمغرب منذ عقود.

فما هي أبعاد زيارة الغزواني لإسبانيا وما دوافعه؟...

تقول مصادر إن مدريد مجرد محطة توقف واستراحة لولد الغزواني الذي تشير القرائن إلى توجهه نحو جنيف بسويسرا حيث يتابع علاجه بعد أشهر من إجراء عملية جراحية في عينه اليسرى.

تبدو هذه الرواية واقعية وأقرب للحقيقة... بالنظر للقرائن فإن الغزواني الذي يعاني من عدة مشاكل صحية ظهر في حفل التنصيب لمأمورية ثانية وعليه آثار عملية جراحية على مستوى حدقة العين اليسرى وقد بدى ذلك واضحا أمام عدسات الكاميرات.

تفيد بعض المصادر بأن الغزواني شعر مؤخرا بآلام استدعت توجهه نحو سويسرا لمتابعة العلاج خشية المضاعفات التي قد تنجم عن العملية وتبعاتها خاصة بعد عدة زيارات داخلية وأخرى خارج البلاد.