احتفى النادي الموريتاني للجاليات، مساء الأحد في نواكشوط، بمرور عامين على تأسيسه من خلال تنظيم ندوة علمية حملت عنوان "الدبلوماسية الموريتانية بين الإنجازات والتحديات". ويهدف النادي من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز التكامل بين الموريتانيين بالخارج ومؤسسات الدولة، إلى جانب السعي لمعالجة قضايا المغتربين وتشجيعهم على الإسهام في تنمية البلاد بخبراتهم المتنوعة.
وفي مداخلتها، أشارت رئيسة النادي، عربية بنت سيدي إبراهيم، إلى أن فكرة إنشاء النادي جاءت قبل عامين من مجموعة من المغتربين الموريتانيين، بهدف توفير إطار جامع يدعم تواصلهم مع الجهات الرسمية. وأضافت أن النادي يعمل على تمثيل هموم الجاليات الموريتانية بمهنية، بعيداً عن أي توجهات سياسية، مع التركيز على بناء علاقة مؤسسية قائمة على التعاون.
كما أكدت أن النادي نجح خلال العامين الماضيين في إيصال صوت المغتربين للسلطات من خلال لقاءات مباشرة ومراسلات رسمية، إلى جانب تنظيم أنشطة متنوعة عبر مكتبه في نواكشوط، شملت عدداً من المؤسسات ذات العلاقة بقضايا الموريتانيين المقيمين في الخارج.