تستعد العاصمة الموريتانية نواكشوط لاستضافة اجتماع دولي رفيع المستوى في 18 ديسمبر، بمشاركة دول ومنظمات معنية بالأزمة السودانية، في خطوة تهدف إلى إعادة السلام ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور في السودان، بعد قرابة عامين من النزاع الدامي.
وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، كشف في مقابلة مع إذاعة RFI أن الاجتماع يعقد بطلب من الأمم المتحدة، وسيجمع الجهات الفاعلة القادرة على تقديم حلول ملموسة للأزمة. وأضاف: "نحن نستضيف ونسهّل الحوار، ونتابع الوضع الإنساني المقلق عن كثب"، دون تأكيد مشاركة أطراف النزاع السوداني المباشرة.
ويعد هذا الاجتماع فرصة محورية لتعزيز الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الصراع السوداني، وسط تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى خارطة طريق تضع حدًا للأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها الملايين في السودان.
