عاد وزير الاقتصاد والمالية، سيد أحمد ولد ابوه، إلى نواكشوط بعد مشاركته في أعمال القمة المالية الإفريقية (AFIS-2024) بالدار البيضاء، حيث ركزت مداخلته خلال جلسة الطاولة المستديرة الختامية على السبل المثلى لتحويل المدخرات الفردية إلى استثمارات منتجة في الأسواق المالية.
واستعرض الوزير في مداخلته دور الحكومات في تقديم حوافز ضريبية مشجعة، وأهمية الثقافة المالية والأدوات الرقمية في تسيير المخاطر، إلى جانب تطوير قدرات المستثمرين وتعزيز اللوائح التنظيمية لحماية العملاء. كما قدم الوزير رؤى حول إمكانيات القارة الإفريقية في الاستفادة من خزان المدخرات الهائل لتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
الجلسة سلطت الضوء أيضًا على نماذج إفريقية وآسيوية ناجحة، مثل التجربتين الكينية والجنوب إفريقية، لتوضيح كيفية استثمار المدخرات في مشاريع ذات مردودية عالية. تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز الشراكات المالية والتنموية لتحقيق أهداف اقتصادية مشتركة بين الدول الإفريقية.