موكبٌ مرتجلٌ لم يكن فيه أحد مُهيأـ سوى "الأسد" نفسه ـ لخوض مغامرةٍ شاقّة وغير مسبوقة كهذه. الدافعَ الوحيد لقائدها: المباهاة بالذات، واتخاذ الغرور تكتيكًا سياسيًا.
ولا يهم إن أتمَّ المناورة أم لا: الضجة الإعلامية حولها كفيلة، حسب حساباته غير المعلنة، بتحقيق مأربه.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكِبَرِ وَالْغُرُورِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَنَاعَةَ وَالتَّوَاضُعَ".
البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)