قال النائب البرلماني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، إن المشهد السياسي في موريتانيا بدأ يشهد بروز أسماء بارزة داخل أجنحة النظام الحاكم كمرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية بعد انتهاء المأمورية الحالية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأوضح ولد محمد فاضل، في منشور على حسابه بفيسبوك، أن عدد هؤلاء المرشحين لا يقل عن خمسة، على رأسهم وزير الداخلية محمد أحمد ولد احويرثي، والوزير الأول المختار ولد اجاي، إضافة إلى حنن ولد سيدي، ومولاي ولد محمد الأغظف، ومحمد سالم ولد مرزوك.
واعتبر البرلماني أن النقاش المبكر حول هوية الرئيس المقبل يعكس ـ وفق تعبيره ـ "سلوكاً ديمقراطياً راقياً ومؤشراً على تكريس ثقافة التناوب السلمي على السلطة".
وفي السياق ذاته، توقع ولد محمد فاضل أن تشهد الساحة السياسية منافسة قوية بين هذه الأسماء ومرشحي المعارضة، وعلى رأسهم الناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد، مرجحاً أن يفرض الأخير شوطاً ثانياً في حال توافرت مستويات مقبولة من الشفافية في العملية الانتخابية.