فتحت السلطات الليبية تحقيقًا عامًا يشمل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بشأن عقد مثير للجدل منح لشركة محلية تدعى “أركينو أويل”، وذلك في إطار صفقة وقعت مع المؤسسة الوطنية للنفط، المملوكة للدولة، وبمشاركة شركة “SLB” متعددة الجنسيات (المعروفة سابقًا باسم شلمبرجير).
ويركز التحقيق على ملابسات التعاقد، ومدى التزامه بالإجراءات القانونية والشفافية المفترضة في إبرام الصفقات العامة، وسط تساؤلات متزايدة حول المعايير التي تم اعتمادها لاختيار الشركة المحلية ودور رئيس الوزراء في تمرير الاتفاق.
ويأتي هذا التحقيق في وقت تواجه فيه ليبيا ضغوطًا محلية ودولية لتعزيز الحوكمة في قطاع النفط، الذي يعد المصدر الرئيسي للإيرادات العامة في البلاد، ولضمان عدم تسييس الموارد الطبيعية أو توظيفها في الصراعات القائمة.