أكد رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، أن بعض الممارسات الفردية التي تُسوَّق على أنها نشاط استثماري لا تمثل واقع القطاع الخاص في البلاد، مشددًا على ضرورة التدقيق في الصفات التي تُمنح للأشخاص في هذا المجال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، أوضح فيه أن المواطنة الفرنسية دانييل سيريباسي لا تملك صفة المستثمر، بل عملت كوسيطة لشركات أجنبية، وهو ما لا يندرج ضمن المعايير المهنية المتعارف عليها في بيئة الأعمال.
وأشار إلى أن الاتحاد تلقى شكاوى من مستثمرين خليجيين حول صفقات فاشلة نتيجة شراكات مع أطراف محلية غير متخصصة، ما يبرز الحاجة لتعزيز الحوكمة والشفافية في قطاع الاستثمار.
وأضاف أن موريتانيا تظل مفتوحة أمام المستثمرين الجادين، مستعرضًا أمثلة على مشاريع حقيقية قائمة، ومشدداً على أن الاتحاد يواصل العمل لحماية سمعة مناخ الأعمال وتوجيه الاستثمارات نحو مساراتها المؤسسية الصحيحة.