تشهد ولاية نواكشوط الجنوبية أزمة سير خانقة نتيجة إغلاق عدد من الطرق الحيوية، مما تسبب في تعطل حركة المرور في المنطقة. ويعد إغلاق طريق الأمل ومفترق طرق ليزين من أبرز العوامل التي ساهمت في تفاقم هذه الأزمة، حيث تعتمد هذه المحاور بشكل كبير على تسهيل التنقل بين أحياء العاصمة ومناطقها الحيوية.
وتسببت هذه الاختناقات في تعطيل مصالح المواطنين وزيادة الضغط على الطرق البديلة التي لا تتحمل هذا الحجم الكبير من الحركة. ويطالب السكان السلطات المختصة بالتدخل العاجل لإيجاد حلول فعالة تخفف من وطأة الأزمة وتعيد تنظيم حركة المرور في الولاية.