استدعى الاتحاد الأوروبي اليوم السبت سفيره لدى النيجر سلفادور بينتو دا فرانتشا للتشاور، في خطوة اعتبرها مراقبون، "بوادر أزمة."
وأعرب الجانب الأوروبي، عن رفضه "العميق" لتشكيك السلطات النيجرية في طريقة توزيع المساعدات الإنسانية، التي قدمها لضحايا الفيضانات القوية التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وقال إن"المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية".
وشدد على أنه "لا ينبغي استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية"، مضيفا أنه "يريد مواصلة دعم السكان."
وكانت النيجر، قد قالت إن البلوماسي الأوروبي، وزع " 1,3 مليون أورو كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد، دون إبلاغ السلطات مسبقا بذلك."
وطالبت السلطات بنيامي، بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.