عقدت حكومتا موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، جلسات الدورة الثانية من الحوار المشترك في مجال الطاقة والمعادن، بمشاركة وزارات الطاقة والنفط والمعادن والصناعة في موريتانيا، ووفد حكومي أمريكي عبر تقنية الفيديو، إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص في البلدين.
ركزت المناقشات على استعراض التقدم المحقق منذ الدورة الأولى عام 2022، بما في ذلك اتفاقيات التعاون في مجال الطاقة النظيفة، وحوكمة التعدين، وبرامج تدريب الكوادر الموريتانية. كما تطرقت الجلسات إلى فرص جذب الاستثمارات الأمريكية، مع التركيز على تحسين الوصول إلى التمويلات منخفضة المخاطر، وتطوير البنية التحتية، وبناء القدرات.
وأبرز وزير الطاقة والنفط الموريتاني، محمد ولد خالد، رؤية بلاده للتحول الطاقوي واستثمار الموارد المتجددة والاستخراجية بشكل مستدام. فيما أكد الجانب الأمريكي التزامه بدعم القدرات الفنية لموريتانيا في مجالات الكهرباء والمعادن، مع تعزيز الروابط التجارية بين البلدين على المستويين الحكومي والخاص.
