عقد ملتقى علمي تناول قضايا متعلقة بمهنة المحاماة، مسلطًا الضوء على علاقة المحامين بموكليهم من منظور فقهي وقانوني. وركز فضيلة الشيخ المحاضر محمد الحسن الددو على طبيعة العقود التي تربط المحامين بموكليهم، مبينًا أن هذه العقود قد تكون من نوع الإجارة أو الجعل، مشيرًا إلى أن اختيار نوع العقد يعتمد على طبيعة القضية وظروفها.
وشهد الملتقى مداخلات من شخصيات بارزة في مجال المحاماة، من بينهم النقيب السابق أحمد ولد يوسف ولد الشيخ سيديا، والأمين العام لهيئة المحامين الكتاب المختار، والنقيب السابق إبراهيم ولد أبتي، إلى جانب المحامين يرب ولد أحمد صالح ومحمدن ولد اشدو. وتناولت المداخلات وقائع وإشكالات عملية تواجه المحامين في ميدان عملهم، مع اقتراح حلول وتوصيات تعزز أداء المهنة وتخدم الصالح العام.
ويأتي هذا الملتقى في سياق الجهود المبذولة لتطوير مهنة المحاماة ودعم دورها المحوري في تعزيز العدالة ودولة القانون، ما يجعله محل اهتمام من الأوساط القانونية والمهتمين بالشأن العام