نظمت وزارة الصحة اليوم يوما توعويا لمكافحة التفتيح الاصطناعي للبشرة، والذي يُنظّم هذا العام تحت شعار: "لا حرية للوصول إلى المنتجات الخطرة على الجلد في بلادنا".
ويهدف اليوم إلى التوعية والتحسيس بالمخاطر الصحية الناجمة عن استخدام المنتجات الكيميائية لتفتيح البشرة، خاصةً وأن هذه الظاهرة باتت تهدد صحة وسلامة المواطنين، لا سيما في منطقة غرب إفريقيا.
وأشار المتخصصون في علاج الأمراض الجلدية إلى أن لون البشرة يتحدد وراثياً ويختلف من شخص لآخر، محذّرين من أن أي محاولة لتغيير لون الجلد قد تغيّر وظائفه الطبيعية بشكل دائم، مما يؤدي إلى مضاعفات متنوعة لا يوجد، للأسف، علاج فعال لها.