افتتحت وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي اليوم ورشة تكوينية لصالح المديرين الجهويين للتعليم حول “تعميم الدروس النسقية وتوزيع الدعامات التربوية”.
وتهدف الورشة إلى تمكين التلاميذ من الكتابة والقراءة بشكل صحيح من خلال دروس سماعية، حيث توازي التجربة النسقية التهجية التقليدية التي يتعلم من خلالها الأطفال القراءة والكتابة في المحاظر الموريتانية.
وسيتلقى المشاركون في الورشة عروضا تكوينية حول الدروس النسقية وطرق تطبيقها.
وقال الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي يحي بوب الطالب إنه تم اختيار الدروس النسقية بوصفها مقاربة تحمل المعلم والمتعلم على استيعاب وتصحيح اختلالات التعلم، حيث بدأت تجربة هذه المقاربة التربوية مع إرساء دعائم المدرسة الجمهورية خلال العام الدراسي 2022 و2023 بدعم من البنك الدولي.
