أبدى حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" تحفظًا بشأن المشاركة في الحوار الوطني المرتقب، مؤكدًا أن قراره النهائي سيعتمد على طبيعة المقترحات التي ستُعرض على الطاولة.
رئيس الحزب، حمادي ولد سيدي المختار، قال في مهرجان شعبي بتوجنين مساء الجمعة، إن مشاركة الحزب مرهونة بـ"جدية الحوار وصدقيته"، مضيفًا أن أي حوار لا يستجيب لمطالب القوى السياسية ويغيب عنه العمق الوطني سيكون "شكليًا لا طائل من ورائه".
وأشار ولد سيدي المختار إلى أن الوثيقة المتداولة حول بنود الحوار لم تُدرج مقترحات المعارضة ولا رؤية الحزب، داعيًا إلى مراجعتها لتكون أكثر شمولًا وتمثيلًا لمختلف الاتجاهات.
وأكد أن تواصل يسعى إلى حوار وطني جامع "لا يُقصي أحدًا ولا يتجاهل أي ملف يهم المواطن"، معربًا عن أمله في أن تسهم التعديلات المنتظرة في تحويل الحوار من مناسبة سياسية إلى محطة تأسيسية للوحدة الوطنية والتوافق.
