السفير الجزائري: محور نواكشوط – الجزائر بات ثابتًا استراتيجيًا للتنمية والاستقرار في المنطقة

بواسطة محمد صالح

أكد السفير الجزائري في نواكشوط، أمين صيد، أن العلاقات بين موريتانيا والجزائر تشهد "مرحلة ازدهار غير مسبوق"، تعكس الرؤية المشتركة للرئيسين محمد ولد الشيخ الغزواني وعبد المجيد تبون.

وأوضح الدبلوماسي الجزائري، في كلمة ألقاها خلال احتفال نظمته السفارة بمناسبة الذكرى الـ71 لثورة التحرير الجزائرية، أن علاقات البلدين تستند إلى "تاريخ طويل من التضامن والشراكة والاحترام المتبادل"، مشيرًا إلى أن محور الجزائر–نواكشوط أصبح اليوم أحد ركائز التعاون الإقليمي في الساحل وشمال إفريقيا.

واعتبر السفير أن مستوى التنسيق السياسي والزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين يعكس متانة العلاقات الثنائية، مستذكرًا مشاركة الرئيس الموريتاني في معرض التجارة الإفريقية البينية بالجزائر خلال سبتمبر الماضي.

وفي حديثه عن الوضع الاقتصادي في بلاده، أشار أمين صيد إلى أن الجزائر تشهد "ديناميكية اقتصادية نوعية" مع توقع بلوغ الناتج المحلي 280 مليار دولار نهاية العام الجاري، وهو ما يجعلها من أبرز الاقتصادات الإفريقية. كما لفت إلى توقيع عقود بقيمة 11.6 مليار دولار خلال معرض التجارة الإفريقية الأخير، معتبراً أن هذا الزخم الاقتصادي يفتح آفاقاً جديدة أمام التعاون مع موريتانيا.

وشهد الحفل حضور عدد من أعضاء الحكومة الموريتانية، ومستشارين من الرئاسة والوزارة الأولى، إلى جانب دبلوماسيين وبرلمانيين وشخصيات ثقافية.