تبذل فرنسا جهودًا دبلوماسية مكثفة داخل أروقة الأمم المتحدة، بهدف توحيد الموقف الأوروبي حيال ملف الصحراء الغربية، في ظل استمرار الخلافات حول صيغة التعاطي مع مشروع القرار الأميركي المتعلق بالأراضي المتنازع عليها.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن باريس تسعى إلى إقناع شركائها الأوروبيين بتبني مقاربة منسقة تراعي التوازن بين دعم جهود الأمم المتحدة والاعتبارات السياسية للدول الأعضاء، في وقت تجنبت فيه واشنطن مواجهة أي تصويت معارض على مشروعها الأخير.
وتشير المعطيات إلى أن التحركات الفرنسية تأتي ضمن مساعٍ للحفاظ على وحدة الموقف الأوروبي داخل مجلس الأمن، وضمان استمرار التنسيق الغربي بشأن واحدة من أكثر القضايا حساسية في شمال إفريقيا.







