منحت صوتي في الانتخابات الأخيرة كأغلبية الموريتانيين للرئيس غزواني وقد أعطيته صوتي لسببين، أولهما خلفيته الصوفية (النشأة و التربية) وثانيهما مساره المهني المتميز.
لم يتكمن الرئيس للأسف حتى الآن من التحرر من خلفيته الأمنية ولم يستوعب بعد أنه الرئيس وأنه الشخصية السياسية الأولى في البلد، في حين أنه مازال يتصرف على أساس أنه مدير للأمن أو قائد للأركان، فالغموض وعدم استشراف المستقبل يطغيان على أداء الرجل.