إن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة - في أي بلد في العالم - مرهون بتحقيق الوحدة الوطنية التي هي الضامن لاستمرار الدول وبقاء المجتمعات.
وغالباً ما تجد الدول المتعددة القوميات صعوبة في التفاهم، والتناغم، والانسجام بين مختلف مكوناتها المجتمعية وهو ما قد يؤدي أحيانا إلى فقدان الثقة بينها، والدفع بالأمور إلى الاصطفافات، والتخندقات القبلية، والعرقية الضيقة.