.jpg)
الإعلام نت - شهدت معظم أسواق العاصمة انواكشوط اليوم زحاما شديدا وغيابا تاما لأي إجراءات وقائية رغم ظروف تفشي فيروس كورونا التي يعيشها البلد.
الأسواق ورغم التحذيرات المتتالية التي أطلقناها هنا من وكالة الإعلام الإخبارية، كما أطلقها العديد من الأطباء ووسائل الإعلام والكتاب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبنا بالتخاذ إجراءات كفيلة بضمان عدم تحول أيام العيد إلى كارثة لا قدر الله.
يذكر أن البلاد بدأت مع بداية مايو موجة تفش جديدة لجائحة كورونا واجهها وهن وتخاذل بين القطاعات المكونة للجنة الوطنية لمواجهة فيروس كورونا.
وقد وصل إجمالي الحالات المؤكدة المسجلة 200 حالة بينها 188 نشطة و6 حالات وفاة و6 حالات شفاء.
هذا بالنسبة الحالات المعلنة، في ما تذهب فرضية أخرى أن نقص الفحوص هو ما ربما ساهم في إبقاء عدد الحلات المسجلة بهذا القدر فيما سيزداد مع زيادة الفحوص بحسب هذه الفرضية التي يتبناها أطباء وتعززها حالات الوفاة المفاجئة التي يتبين لاحقا بعد الفحص أن أصحابها حاملون للفيروس، كما يعززها تسجيل العديد من حالات العدوى المجتمعية.
ويرى أطباء أن تكثيف عدد الفحوص بات أمرا ضروريا وسيزيد عدد الحالات المسجلة بدون شك إلا أنه سيحد من حالاة الوفاة ويحد من تفشي الوباء لأن معظم حاملي الفيروس سيكونون في الحجر أو على الأقل على علم بذلك.
