هل تحد إدارة الجيش لأزمة كورونا من انتشار الوباء في موريتانيا؟

ثلاثاء, 05/19/2020 - 12:46

بعد تصاعد أرقام الإصابة بشكل ملفت في الفترة الأخيرة، أعلنت موريتانيا اتخاذ عدة إجراءات لمحاولة الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة)، ومواجهته بشكل فعال.
وبالإضافة إلى إقرار إلزامية ارتداء الكمامات على مستوى المؤسسات والإدارات العمومية للعاملين والمراجعين، قررت الحكومة إنشاء 3 مراكز استقبال بإشراف وزارة الدفاع لمواجهة الوباء المستجد.
وقال مراقبون إن قرار إسناد مسؤولية إدارة الأزمة للمؤسسة العسكرية جيد وفعال، حيث سيتمكن الجيش من خلق ديناميكية جديدة أكثر قوة وصرامة في مواجهة الفيروس، المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وقال وزير النقل الموريتاني محمد ولد امحيميد، إن الحكومة الموريتانية قررت، في ختام اجتماع ترأسه رئيس الوزراء المهندس إسماعيل ولد الشيخ سيديا، إنشاء ثلاثة مراكز استقبال بإشراف وزارة الدفاع في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي، أن المراكز ستعمل وبتنسيق مع وزارة الصحة في نواكشوط لتكون مراكز أولية لاستقبال المواطنين وتوجيههم إلى الوجهة الملائمة وإنشاء مركز علمي وتعميق التشاور مع نقابات الناقلين من أجل الوصول إلى الحد من تنقل الأفراد عبر وسائل النقل الحضري والمحافظة على العدد الاحترازي داخل وسائل النقل الحضرية.
كما تقرر إلزامية ارتداء الكمامات على مستوى المؤسسات والإدارات العمومية بالنسبة للعاملين والمراجعين أو ارتداء مماثل لها وما يقوم مقامها.
وأضاف أن اللجنة الوزارية قررت أيضا في إطار اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المواطن الموريتاني من تفشي هذا الوباء وتعزيز إجراءات العزل حول مدينة نواكشوط للتحكم في الحالة الوبائية.