المواطن إلى الآن لم يفهم بعد ضرورة التباعد الاجتماعي، وعلى الدولة التدخل (صور)

ثلاثاء, 05/19/2020 - 12:02

الإعلام نت - في الظرفية الاستثنائية التي يعيشها البلد لا زالت أبسط جولة في الشارع العام تنبؤك بمدى حجم عدم وعي أغلب المواطنين وحتى الجهات الرسمية بضرورة التقيد بالإجراءات الصحية وخصوصا التباعد الاجتماعي.

ففي كل شارع ولدى كل محل أو مؤسسة أو غير ذلك تلاحظ وبدون كبير عناء مدى عدم ابتعاد المواطنين عن التجماعات بل واختلاقهم لها لأبسط الأسباب.

الإعلام نت رصدت عدة صور في مناطق مختلفة من العاصمة توضح مدى عدم الوعي لدى المواطن وكذلك لدى معظم المؤسسات بضرورة التقيد بالتباعد الاجتماعي كأحد السبل للوقاية من فيروس كورونا على الصعيد الشخصي ولكسر سلسلة انتشار العدوى.

فمثلا التقطت الصورة أعلاه ضحى الأمس لتجمهر كبير لدى بوابات إحدى فروع "أورا بنك" ولا يختلف الوضع كثيرا خارج أبواب البنك وكذلك لدى شبابيك السحب.

بينما التقطت الصورة الثانية في سوق الأفرشة في عرفات في ولاية انواكشوط الجنوبية المعروف بسوق عثمان، وهي لتجمهر داخل السوق.

وتعكس الصورتان مدى تساهل السلطات في هذه الظرفية الحرجة وفي وقت بلغ فيه تفشي فيروس كورونا في البلاد أوجه.
وتطرح هذه التجمعات الكثير من التحديات وخصوصا أن العيد على الأبواب.

على السلطات العمل على خطة عاجلة من شقين: 

- الأول: توعوي وهو الأهم،  فبإمكان الدولة استخدام الوسائل الإعلامية وطرق الدعاية المختلفة (مقاطع مصورة، مقاطع مسموعة، صور) لتمرير رسائل بسيطة بضرورة الابتعاد عن التجمعات في هذه الظرفية الحرجة.

الثاني: أمني وهو إرسال دوريات للأسواق وخصوصا أسواق الملابس، بهدف منع أي شكل من أشكال التجمعات.