الإعلام نت ترصد آراء بعض المدونين حول قرار إسناد مواجهة تفشي فيروس كورونا للجيش

اثنين, 05/18/2020 - 15:46

الإعلام نت - تباينت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي من قرار السلطات  القاضي بإسناد مهمة مواجهة تفشي فيروس كورونا في العاصمة انواكشوط إلى القوات المسلحة (وزارة الدفاع) بدل وزارة الصحة والطواقم الصحية بين من يعتبرها سحبا للبساط من تحت اقدام وزارة الصحة ومن يعبرها عسكرة للمدينة من جهة وبين من اعتبرها خطوة مهمة امواجهة الفيروس طال انتظارها.

الإعلام نت رصد جانبا من آراء بعض المدونين تعلى فيس بوك حول إسناد مهمة مواجهة فيروس كورونا لوزارة الدفاع.

 

كتب المحامي والنائب البرلماني العيد ولد محمدن:
"الجيش كأي مؤسسة من مؤسسات الدولة، يستدعى حين تحتاجه الأمة".

 

كتب المدون الناجي ولد محمد الأمين: "ألا يعتبر اعلان اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تفشي وباء كورونا قررت إنشاء ثلاثة مراكز لاستقبال المواطنين تشرف عليها وزارة الدفاع في ولايات انواكشوط الثلاث سحب البساط من تحت وزارة الصحة واعتراف ضمني بفشل خطتها المتبعة واعتبارها مجرد عامل مساعد في ظل تكليف المراكز الثلاثة بالدور الكبير؟"

 

وكتب النائب محمد الأمين سيدي مولود:

"الجيش مؤسسة وطنية يمكن أن تخدم في أي مجال حسب الحاجة، وسبق أن قام هنا بخدمات مدنية تتعلق بالزراعة والتنمية والاسعاف والتنظيف الخ.."

 

وكتب القيادي الإسلامي محمد جميل ولد منصور:

"رجاء أيها الأحبة دققوا في المعطيات التي تبنون عليها وتجنبوا المبالغة والإطلاق، الذي وقع ليس عسكرة لكورونا ولا إحالة صندوقه إلى الجيش، بل هو إجراء تنظيمي لعل الحاجة فيه قائمة وهو فتح ثلاثة مراكز استقبال في نواكشوط للمواطنين المشتبه في إصابتهم تشرف عليها وزارة الدفاع وذلك " للتخفيف على المستشفيات والعيادات والرقم الأخضر 1155 " 
من التكلف الحديث بسبب هذا الإجراء عن تدخل الجيش في السياسة وتاريخ حكم العسكر!

 محاربة كورونا تحتاج جميع القطاعات وللجيش هيبة ومكانة خصوصا في المجالات التنظيمية ليست لغيره.
سددوا سهام النقد لجوانب القصور والعجز والارتباك وهي موجودة أما الإجراءات السليمة فحقها التشجيع أو التفهم في الحد الأدنى."

 

وعبر المدون عمار ولد ابوه عن رأيه بطريقته الخاصة:
"أدعم "عسكرة كورونا"...و ابيغي...
يغير سؤالي ذاك الغبي، نعرف عن اهون اعلي اتليت نكتشف لقاح كورونا، من نجبر اجوابو...
"كيف يتم الصرف من صندوق كورونا؟"

و السبب بسيط:

نحن فى وضعية استقواء السلطة التنفيذية، بسلطات السلطة الشريعية...و الصرف المتعلق ب "الأمن"، لا يخضع للتفتيش...
رغم ذلك...أستبشر خيرا بإدارة الجيش لبعض ملف كورونا، فأنا داعم لفكرة "تقاسم" موريتانيا، مع الجيش، بشرط أن يسعوا فى إصلاح "النصف المتروك"، و الصحة فى "النصف المأخوذ"...
#معا_ننتصر_على_كورونا"

 

بينما كتب المدون محمد ولد عاشور:

"عاجل: القوات المسلحة تتسلم ملف مكافحة فيروس كورونا في موريتانيا...ذاك عاد شي يصنتلو"

وكتب المدون البراء ولد محمدن:

 

"طالبت و من أول يوم بتسليم مداخل العاصمة و رقابة الداخلين و الخارجين  للجيش الوطني ، ثقتي في جيشنا الوطني كبيرة و سترون نتائج ذلك بإذن الله بداية الأسبوع ، حفظ الله موريتانيا من كل مكروه و متعكم بالصحة والعافية..."

 

ويتضح من ماسبق مدى تباين آراء الشارع الموريتاني حول قرار السلطات اسناد مواجهة كورونا للوقوات المسلحة الذي أعلن عنه ليلة البارحة.