مدون شهير يكشف أسباب تصريحات بيرام الأخيرة وعلاقتها بلقاء غزواني (يستحق المشاهدة)

جمعة, 02/21/2020 - 09:41

بيرام ...خطاب الضرورة..!!
لكي تحصل على جائزة غربية صهيونية لابد أن يكون خطابك محسوب النقطة والفاصلة ولكي تحصل على جائزة(شجاعة) يجب أن تكون شجاعا لفظيا تفجر فى شدقيك كل القنابل(الانشطارية ) المتاحة 
عودة بيرام للشحن اللفظي الأكثر حدة كان متوقعا 
بعد لقاء بيرام بغزوانى تحدث بتفاؤل وسلمية وحنكة سياسية 
غضب ممثلو (ايرا)فى أمريكا واوروبا كثيرا لان تهدئة الخطاب ليست فى صالحهم 
هم غالبا زنوج مجنسون ينشطون ايضا فى ( أفلام) ولذلك يهمهم التصعيدكثيرا لاستمرار تلقيهم دعم منظمات صهيونية غربية معادية لموريتانيا ومعادية للتعايش بين العرب والافارقة وتتربص الدوائر بالإسلام والمسلمين 
اوعز بعض أولئك(الممثلين ) ل(الزعيم) بضرورة تصعيد اللهجة وحرق المراكب والشحن العرقي باقسى العبارات لاستهداف موريتانيا وطنا وشعبا وتعايشا 
توجدقناعة لدى ممثلى(ايرا) فى الخارج بان ضعف الخطاب يضعف الدعم والموقف فى الخارج 
بيرام يعرف ذلك ونزولاعندرغبتهم ملا فمه هواء وفجر بالونات شدقية(حرارية) اعادت الحياة ل(ايرا ) الخارج وبررت حصوله على الجائزة الأخيرة فقدبدا(شجاعا) فى التهجم على بلده وشعبه وتلك غاية (الجائزة) ووسيلتها 
يدرك بيرام أن الاوروبيين والامريكيين لايثقون فى معلوماته عن موريتانيا فهم الذين يزودونه بها ليقراها فقط 
لديهم سفارات فى نواكشوط وجيوش عسس من السياسيين والاعلاميين والتجار والعامة واقمار صناعية تحسب الشهيق والزفير عبرالعالم ويعرفون موريتانيا جيدا ويفهمون تناقض بيرام الذى يتحدث عن الآبارتيد فى بلد لايسجن الناس على اللون ولايعزلهم على اساسه وليست فيه ديانات متعددة ولايوجدبه ملمح واحد من ملامح الفصل العنصري فشعبه متماسك موحددينيا واجتماعيا وبقايا العبودية توجدفيه لدىزنوجه قبل عربه ويعرف الاوروبيون وحتى اليهود أن بيرام يكذب عليهم عندما يركزعلى المكون العربي وينافق ل(افلام) بتجنب الحديث عن العبودية فى المكون الزنجي 
بيرام لم يضف جدبدا طورفقط ألفاظه لتتماشى مع طرح( أفلام) خدمة لتحالفه معها وكان بحاجة لهذا الخطاب المتشنح لترضية(افلام) والقول لها بأنه ماض فى خدمة اجنداتها الخبيثة فى موريتانيا ولاظهار شجاعته(الشدقية) وهويتسلم جائزة(الشجاعة)
الخطاب أيضا كان ضروريا لأن ازمة(لكصيبة2) اظهرت خطابا عالي التشنج والشحن لدى(حقوقيين) خرجوا من ربقة (ايرا) ليكونوا هيئات وتجمعات خاصة بهم 
ولذلك كان على بيرام أن يانيهم من (فوق) ويرفع عقيرته وسقف الفاظه الصدامية ليسحب البساط من تحت أقدامهم صارخا فيهم(أنا هنا وسقف شحنكم واطئ بالمقارنه مع مايمكننى قوله فى مناسبات دولية وليس فقط هناك فى "غبراء البيظان "البربر الشوفينيين العنصريين)
ليس بيرام بليدا هويتحرك بذكاء ولكل(مقام) عنده( مقال) فهل يعقل أن يتحدث أمام مسيحيين ويهود حاقدين على موريتانيا عن (بلاد حب وتعايش وتسامح ومودة يلحمها الإسلام وتغذيها قرون من الحضارة المشتركة)
بيرام يتعامل مع (اكراهات) شخصية وسياسية صعبة 
لوهذب خطابه فى الخارج لفقد البساط الأحمر والليالى الحمراء وعلاج وغذاء وكساء(اللحم الأحمر )
بيرام سياسي يعرف متى ينحنى لتتجاوزه الموجة ومتى يقفزليركبها وفى كلتا الحالتين لايطيل الانحناء خوفا من (الأم الظهر )ولايطيل الركوب خوفا من (لملط)
لايريد بيرام إحراق موريتانيا فهويحمل فى عقله وفكره موادشديدة الاشتعال ويعرف أن الجذوة قدتبدأ به لتمتدالسنة لهبها التى لن تتوقف لتدقق فى هويات الناس فهي غيرمعنية بحرطاني اوبيظاني 
لايهمها هل هذا اسود أم ابيض بربري ام افريقي عربي أم(مقطوع من شجرة)
بيرام يعرف ذلك وخطابه مقطربعناية للاستهلاك الخارجي وللاستهلاك المحلي فى أدبيات بيرام خطاب آخر فسياسته( زئبقية)
وخطاباته تأخذ لون المحيط الذى يطلقها فيه وتأخذ بعين الاعتبار مصالحه فى الخارج والداخل ومصالح حركته وحلفائه 
أما موريتانيافهي أكبر من ايرا وافلام والسود والبيض والعرب والافارقة والبربر 
هي أم الجميع وتتفهم وضعية ابنها بيرام ولذلك تحدق فيه بحنان وهويتسلقها لتحقيق مآربه الخاصة متمتمة بهدوء لايعكره الصراخ 
(هنيئا مريئا غيرداء مخامر 
لعزة من أعراضنا مااستحلت)

 

من صفحة المدون حبيب الله ولد أحمد