وراء كل شركة جنرال (أسرار تنشر لأول مرة)

أربعاء, 12/11/2019 - 16:05

يطرح مستوى الحماية العالية والرعاية الخاصة التي تحظى بها الشرائك العملاقة في نواذيبو والمعروفة ب"موكا" جدلا بعد أن تم تدوال معلومات تقول بأن وراء هذه الشركات جنرالات يحمونها من المتابعة والرقابة وتطبيق القانون. وذهب بعض المدونين ممن تناولوا هذا الخبر أنه قد تكون من بين الشركات من هي مملوكة لرئيس الجمهورية الحالي والذي كان أحد الجنرالات، خصوصا وأنه لم يصرح بممتلكاته. كما أن البعض طالب بضرورة أن يكشف الرئيس للرأي العام علاقته بالمستثمرين الأتراك في مجال الصيد والتي أصبحت حديث الساعة خصوصا أن هناك شركة محسوبة على مقرب منه لم تمر اتفاقيتها عبر البرلمان، وفق الملعلومات التي تم تداولها على نطاق واسع. جدير بالذكر أن وزيرة البيئة زارت مدينة انواذيبو من أجل فرض القانون والمحافظة على البيئة، وأول ما قالته بأن عمل شرائك (موكا) مخالف للقانون ويضر بالبيئة قبل أن تكتشف بأن كل شريكة وراءها "جنرال" أو رجل نافذ، لتلغي أو توقف المتابعات.