مدير ديوان غزواني وراء تفكيك UPR وأبرز نوابه في قفص الإتهام (صورة)

خميس, 10/17/2019 - 22:15

يعرف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حالات من التخبط قد تنتهي بحل كلي للحزب، واستبداله بحزب آخر، ينبع من خيارات وقناعات المسيطرين الآن على الحكم. مصادر الاعلام نت أكدت أن مدير ديوان الرئيس محمد ولد الغزواني السفير السابق محمد أحمد ولد محمد الأمين يقف خلف تفكيك حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والعمل على حزب بديل، وقبل ذلك خلق قوة قيادية جديدة. المصادر أوضحت أن تلك الإجراءات بدأت منذ اللحظات الأولى لتولي ولد محمد الأمين منصب مدير الديوان، وتواصلت لغاية الإطاحة برئيس الفريق البرلماني، واستبداله بالرجل الذي يظهر إلى جانب مدير الديوان والرئيس خلال جولة انتخابية سابقة، ويتعلق الأمر بنائب مونكل احبيب ولد أجاه. كما أن ثمة عصيان حقيقي لأوامر الرئيس ولد عبد العزيز، من خلال العمل على الإطاحة بالنائب الأول لرئيس الجمعية بيجل ولد هميد، الذي أعطى عزيز أوامر لنواب الحزب بانتخابه في المنصب الذي هو فيه الآن. عدد من نواب الحزب يتحركون لأجل القضاء كليا على "UPR" منهم النائب حمادي ولد أميمو، وآخرن، يلعبون عل الحبلين، ويسعون لكسب ود كل من تقدم المشهد السياسي في موريتانيا.