الحديث عن مخططات ومؤامرة تستهدف الرئيس غزواني

ثلاثاء, 10/15/2019 - 10:58

من جديد عاد الحديث عن مخططات تآمرية يتم إعدادها من تحت الطاولة تستهدف رئيس الجمهورية الذى انتخبه الشعب بشكل ديمقراطي فى 22 يونيو الجاري محمد ولد الشيخ الغزواني!. الحديث عن مخطط مؤامرة يستهدف القصر الرئاسي فى انواكشوط – ربما – شجعه غموض الوضع السياسي الداخلي فى البلاد خلال الفترة الحالية وظهور قطاعات حيوية فى الدولة خلال هذه الفترة وكأنها عاجزة عن مواجهة أزمات تمس وبصورة مباشرة حياة الناس فى موريتانيا. وحسب أنصار نظرية “مؤامرة فى القصر” ، لامجال لصدفة تشابه الوضع السائد حاليا فى موريتانيا والوضع الذى كان سائدا أسابيع قليلة قبل الإطاحة فى انقلاب عسكري بأول رئيس موريتاني منتخب بصورة ديمقراطية سيدى ولد الشيخ عبد الله. يقول أصحاب تلك النظرية ، إنه تكشف بعد أيام من سقوط ولد الشيخ عبدالله، أن البلاد كانت تحت ضغط مخطط تآمري وأن الأزمات التى كانت قائمة أنذاك ، أزمات مصطنعة ” مفبركة ” لإثارة الرأي العام ودفع الشارع إلى تحرك يطالب بإزاحة الرئيس !. نائب فى البرلمان الموريتاني الحالي شبه الوضع السائد فى موريتانيا هذه الأيام بالوضع خلال الأسابيع التى سبقت انقلاب 6 أغشت 2008 وسقوط نظام الرئيس المنتخب السابق ولد الشيخ عبد الله . النائب البرلماني اسغير ولد العتيق، حذر من ان تكون انقطاعات الكهرباء المتكررة التي تشهدها مختلف المدن الموريتانية منذ وصول الرئيس المنتخب الجديد ولد الشيخ الغزواني إلى القصر الرئاسي – مهما كانت تبريراته الفنية- إرهاصا لمخطط تآمري ، يشبه المخطط الذى أطاح بالرئيس المنتخب السابق ولد الشيخ عبد الله!. وقال النائب البرلماني فى تدوينة على صفحته بموقع التواصل “تذكرني انقطاعات الكهرباء المتكررة، وخربشتهم في الظلام بإرهاصات عزل الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، فما الذي يختبئ وراء الأكمة؟”. انباء اينفو