الحكومة تواصل عزفها على وتيرة واحدة، هل هو عجز أم خوف؟

خميس, 09/19/2019 - 18:22

تواصل حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده عزفها على وتيرة الابتعاد عن أي إجراء خصوصي، وذلك بعد أزيد من شهر على تشكيلها.

وأطلت الحكومة قبل قليل بيان خال كسابقيه من أي تعيينات.

وتعرف بعض المؤسسات رغم حيويتها شغورا في منصب المدير العام كما أن عشرات المؤسسات والإدارات هي الأخرى تعرف شغور مناصب تعجز الحكومة عن إيجاد من يتولاها.

وتساءل مراقبون عن سر امتناع الحكومة عن تقديم أسماء لتولي هذه المناصب، رابطين الأمر بأحد أمرين العجز أو الخوف.

ويعرف أن نظام ولد الغزواني جاء عقب نظام عزيز الذي بسط سيطرته على مقاليد الدولة ما يترك مجالا للشك بخصوص نقاش النظامين على من هو الأجدر بأن يكون في هذه المناصب الشاغرة، علما أن غالبية الوظائف في الدولة لا تزال تشغلها أسماء أعلنت الولاءا للرئيس السابق ولد عبد العزيز.