سيناريوهات عودة ولد عبد العزيز بقوة تزعج غزواني (معطيات)

سبت, 09/07/2019 - 10:28

تشير مختلف المعطيات التي ترصدها مؤشرات السياسة والحكم في موريتانيا إلى أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو الرئيس الفعلي لموريتانيا.
فالتحكم في البرلمان ودس أكبر الداعمين وركائز النظام في وظائف حساسة وحيوية ليس إلا نمطا من أنماط التحكم.
وزراء مؤثرون، ومديروا مؤسسات يرتكز عليها اقتصاد البلد، وربما ما خفي أعظم.
إطلالة ساسة عزيز تشير لى عدم تفريطه في الحكم أو ابتعاده من المشهد وإن ابتعد قليلا إلا أنه لا تزال بسطة في الحكم، من خلال تركته الضخمة في الوظائف وفي مختلف المؤسسات.

 

مسؤول السياسات في لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الدكتور عبد الله ولد النم، وخلال مقابلة صحفية أشار إلى أن عزيز أوصاهم في أحد آخر الاجتماعات التي جمعتهم به بإنجاح غزواني، والعمل على مؤتمر الحزب، وهي أمور إن فهم منها شيئ فإنما يفهم منها أن الرجل طرح سيناريو ويسير وفقا لمنهجية رسمها من قبل.
وفي كل يوم بعد آخر تعطي البراهين أن عزيز ليس بالمبتعد كليا عن الحكم، وحتى في حال حل البرلمان وانتخاب برلمان جديد فإنه قد يحتفظ بالأغلبية داخله، وهو ما يعني إمكانية خلق أزمة سياسية وحجب ثقة قد تقود لاستقالة الريس، وإجراء انتخابات رئاسية سابقة لأوانها يترشح بها عزيز، ولن يدخر جهدا ليفوز بالبية أصوات الناخبين، ويعود للقصر من جديد.