
قالت مصادر مطلعة إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز بدى غاضبا في آخر أيامه بالقصر الرمادي، ويأتي الغضب في وقت يستعد الرئيس لتسليم الحكم لمن يفترض أنه الصديق المقرب.
وأكدت ذات المصادر أن وزراء في الحكومة الحالية يرتجفون من شدة الخوف من الإقالة.
وعرف الشهر الأخير للرئيس في الحكم استقالة أو إقالة وزيرين في الحكومة، آخرها اقالة وزير الصحة اليوم، قبل أن يعلن عن تعيينه سفيرا لموريتانيا بإسبانيا.