جدل كبير بسبب "ساعة" مطرزة بالماس للسيدة الأولى بنت أحمد (صورة)

خميس, 07/25/2019 - 17:28

 أثارت "الساعة" اليدوية التي اطلت بها السيدة الأولى الموريتانية مريم بنت أحمد "تكبر" جدلا واسعا بسبب عوامل منها ارتفاع السعر وانتقاد الكثيرين لنفقة هذا المبلغ علما أن الساعة قد تكون ممنوحة للسيدة ولم تشترها .
مدونون كثر انتقدوا الإطلالة واعتبروا السيدة الأولى مجرد مبذرة للمال العام وهي سيدة القصر.
من جهة أخرى صنف مدونون ونشطاء الظهور في هذا الوقت بأنه "استفزاز" للشعب الموريتاني، في آخر أيام حكم زوجها، ما تطلب من بعضهم استحضار مداخلة برلماني وصف تصرفات الرئيس في آخر أيامه بأنها "تمريغت عر"
آخرون اعتبروا الأمر عاديا، وبدؤوا يتحدثون عن سعر أقل من سعرها المتدوال على مواقع التواصل، والذي ناهز ال100 و70 مليون، معتبرين أن الملغ أقل من هذا بكثير ولكنه عموما يظل تبذيرا حسب تعبيرهم.
وتناول مدونون الموضوع من زاوية "الإنصاف" وقالوا بأن السيدة الأولى يحق لها أن تظهر بالشكل الذي تريد وترتدي ما تشاء، وأن لها علاقتا وصلات بملوك ورؤساء العالم، وقد تكون تسلمت الساعة كهدية من نظيرة لها في العالم، لا يعد هذا مبلغا كبيرا بالنسبة لها.
وكانت مواقع موريتانية كتبت خبرا مدعما بصورة مفاده أن السيدة الأولى ظهرت وهي تحيط  معصمها بساعة من طراز روليكس GMT ماستر مطرزة بالحجارة الكريمة قيمتها 485350 ألف دولار، أي ما يعادل 173,269,950 أوقية قديمة.