أفادت مصادر خاصة "للإعلام نت" من داخل شركة كينروس تازيازت بان المدير الجديد المعين قبل شهرين خلفا للفرنسي دانيال ماريني ليس ضمن أجندته المستعجلة إصلاح العلاقة المتوترة بين شركة كينروس تازيازت والحكومة الموريتانية.
وكانت العلاقة بين الطرفين قد عرفت توترا بلغ أوجه بداية شهر اغسطس 2018 بتدخل الحكومة الموريتانية لإيقاف أشغال المرحلة الثانية من تطوير منجم تازيازت التي كانت باشرتها الشركة بهدف مضاعفة الإنتاج إلى 30 ألف طن يوميا بدل ثمانية آلاف طن التي بدا بها الإنتاج في المنجم، وذلك حتى يتم التفاوض مع الحكومة لتطوير المزايا الاقتصادية لها من المشروع.