في خطوة مفاجئة وغير متوقعة انسحب من الساحة السياسية الودانية وبشكل هادئ ودون اي ضجيج رجل الاعمال عبد الله ولد احمياده بعد أن مول حملات سياسية في وادان على نفقته الخاصة وأكدت المصادر ان أسباب انسحابه من النشاط السياسي يرجع الى عدم مشاورته في الترشحات الاخيرة للمناصب الانتخابية لمدينة وادان وتؤكد مصادر قريبة من رجل الاعمال عبدالله ولد احمياده قوله أنه سيبقي وفيا لجميع أهل وادان وفي خدمتهم لكنه سيظل بعيدا عن التجاذبات السياسية وقد استاءت جماعة لبرابيش واعتبرت عدم المشاورة معها إقصاء لها بشكل غير متوقع وهي الجماعة التي يقودها ولد احمياده ،يقول المثل أن يكون جميع البشر إخوة هو حلم الذين ليس لهم إخوة فإذا ظفرت بذي الوفاء فحط رحلك في رحابه، فأخوك من إن غاب عنك رعى ودادك في غيابه، وإذا أصابك ما يسوء رأى مصابك من مصابه، ونراه يتوجع إن شكوت كأن ما بك بعض ما به. مهما يكن فالودانيين سيظلون اخوة ولن تفرقهم السياسة في مدينة العلم والتاريخ وادان العتيقة