عاجل/ لقاءات سرية بين وزراء مقالين مع المعارضة

قليل من رجال السياسة مَن لديه مبادئ وقناعات راسخة لا تتبدل ولا تتغير ,

سواء كان في موقع المسؤولية أو خارجها , وذلك لأن معظم  ساستنا ـ موالين ومعارضين ـ لا تهمهم الا مصالحهم الشخصية الضيقة , ودرجة معارضتهم وموالاتهم بحسب ما تدره عليهم من مكاسب فقط.

لذلك ما إن أُقيل وزراء في الاسابيع الماضية من مناصبهم حتى بادروا بالاتصال والتنسيق مع أحزاب معارضة للنظام بهدف وجود مكانة مرموقة في هذه الاحزاب يستطيعون من خلالها المساومة من جديد على مناصب أخرى , وليس الهدف وطنيا محضا , بل لا علاقة له بالوطن أصلا ولا بمصالح المواطنين.

في هذا الاطار علمت الوئام من مصدر خاص أن وزيرين ممن تمت إقالتهم أخيرا التقوا كلٌّ على حدة ببعض رموزالمعارضة الراديكالية , وتفيد المصادر التى نقلت الخبر للوئام أن آخر هذين اللقاءين كان ليلة البارحة قرب فندق "ابيشو" الواقع علي شاطيء المحيط الأطلسي حيث كان الوزير المقال و الذي تتحفظ الوئام على ذكر اسمه في سيارة أحد كبار المعارضين للنظام وهما يتحدثان في الزاوية الشمالية للمكان المحدد لتوقف السيارات وقد استمرا في الحديث  مدة ساعات .

وحسب مصادرنا فان اللقاء الأول والذي جمع نفس المسئول السياسي المعارض بالوزير الآخر تم خلال ساعتين من هذا اللقاء في المنعرج اليميني من شارع نواذيبو والمؤدي الي الجامعة علي بعد 700متر من الطريق حيث ركَن المسئول سيارته الرباعية الدفع علي الجهة اليمني من الطريق وكان برفقته وزير آخر مقال أخيرا , واستطردا في الحديث لبعض الوقت.

فما معني هذه اللقاءات ,وبماذا توحي , وهل للنظام الموريتاني علم بهكذا اتصالات بين أغلبيته ومعارضيه ....؟؟؟

اطلس انفو+وكالة الوئام